ا
6 آلاف مبروووووووووووووووووووك على جماهير الأهلي الاحتفاظ بلقب الدوري للعام "السادس" على التوالي والـ35 في تاريخه.
6 مليون تحية لرجال الأهلي وأبطاله على مواصلة إسعادنا مهما كانت الظروف قاسية ومعاندة فسنظل الأفضل بـ"ست" مرات.
يجب أن نهنئ بعضنا ونحتفل لما وصل إليه نادينا وفريقنا من انتصارات متتالية اقتربت من "ستة" أضعاف ما يمتلكه المنافسين.
احتفالنا الخاص في المدرجات لم يكن كاملا بسبب المشاركة الإفريقية الهامة بالنسبة لنا، ولكننا يجب ألا ننسى أن هذا الموسم هو استثنائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
فقد بدأنا الموسم بمدرب جديد على أمل الإحلال والتجديد وبناء فريق يحتكر البطولات في السنوات المقبلة، ولم يكن أقصى المتفاءلين يتوقع أن نحتفظ بالدرع قبل ثلاثة أسابيع من النهاية.
وطوال الموسم افتقد الفريق للعديد من نجومه بداعي الإصابات والإجهاد، ويكفي أن الأهلي لم يخض سوى مباراة بصفوف مكتملة ومع ذلك لم يخسر سوى مرة واحدة.
فريق جبار زي الإعصار
اعتمد الفريق على خطة جديدة، وصل العديد من اللاعبين الشباب على فرص حقيقية في المشاركة بعدما كانت تشكيلة الأهلي محفوظة منذ سنوات.
سطع في الفريق "ستة" نجوم شابة تبشر بمستقبل مشرق للاهلي هم أحمد عادل وأيمن أشرف ومصطفى شبيطة وأحمد شكري وشهاب الدين أحمد ومصطفى عفروتو بالإضافة إلى عبد الله فاروق وأحمد علي ومحمد طلعت ممن يحتاجون لمزيدا من الصبر.
وهكذا يظل الأهلي كبير بأبناءه ونجومه، ففي الموسم الذي قررنا فيه الإحلال توجنا بالدوري بينما غيرنا يحتاج إلى "ست" سنوات لحصد البطولة.
دعونا نحتفل بالبطولة السادسة، والنجوم الشباب الستة ، بل ونتطلع للبطولة المحلية 36.